من هالأرض روايةٌ أخرى ترويها قُمرة عن السعودية، في رحلة سردية توثيقية عن الإنسان ومحصوله، وارتباطه الوثيق به وبأرضه، ليس كحاجة! بل كعاطفة وفطرة صُبغ عليها وفيها، على حُب ما ينتمي إليه ويحرثه بيديه، والإهتمام به كقطعةٍ من روحه، وتنميته وتعمير الأرض من خلاله.
تألقت قُمرة مع مبادرة كنوز في هذه الرحلة السردية، عبر 10 حلقات تناولنا فيها محاصيلنا النفيسة، التي أطلق عليها الأجداد مسمى {الذهب} بإختلاف أشكاله وألوانه، ف ارتحلنا معه في عدة سرديات متنوعة، منها الذهب الأخضر وتعدد أوجهه وأراضيه، بدءًا بـ {اللومي} من أرض الأحساء مرورًا بـ {الخضير والبُن} بأراضي جيزان، ووصولًا لـ {لنباتات العطرية} في الطائف والأرض المباركة المدينة المنورة، ثم تأخذنا سردية أخرى للذهب الأسود {التمر} ذهابًا لأراضي القصيم وعودةً لأرض الأحساء، ومن الشرق ننتقل إلى الغرب لنتعرف على ماهو أغلى من الذهب نفسه وأبقى من النفط! الذهب الوردي {الورد الطائفي}، ثم نطَّلع على حالته المغايرة في الذهب السائل {العسل} من جبال السروات الباحة والطائف، لننثر بعدها بذور الذهب الأبيض {السمسم} في أراضي جيزان، ومن ذهب الأرض نغوص لذهب البحر والخليج {الروبيان}، لنختتمها عودةً للساحل وأعلى الجبال في جيزان – الباحة – الطائف – فيفاء مع سنابل الذهب {البُر}.
سردية تمتعنا بتوثيقها.. نرويها ونريها لكم وللعالم: